اخر المواضيع

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

تعرف على توقعات نوسترداموس لعام 2017

تعرف على توقعات نوسترداموس لعام 2017
تعرف على توقعات نوسترداموس لعام 2017


تنبّأ الفيلسوف والفيزيائي والفلكي الفرنسي نوسترداموس أحداثا خطيرة قد تعصف بالعالم في العام 2017، وقد نشرت الصحف العالمية هذه التوقعات تحت عنوان "إنذارات مرعبة".

وبعد ان كان عام 2016 مليئاً بالمفاجآت والنكسات السياسية، توقّع نوسترداموس لعام 2017 ان يحمل معه "حرباً ساخنة" بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتناقص الموارد العالمية، وقلّة المياه وزيادة التوترات مع تهديدات كبيرة بحروب بيولوجية وإرهاب. وتوقّع أن تتّخذ الصين خطوات سريعة وجريئة لعلاج عدم الاستقرار الاقتصادي في العالم الذي ستكون آثاره على المدى الطويل.

كما تنبأ ان تواجه إيطاليا ضائقة مادية مع ارتفاع في معدلات البطالة والقروض، ما سيجعلها في "مركز الزلزال" وتتجه نحو اضطراب اقتصادي وتفاقم المشاكل المصرفية.

أمّا الولايات المتحدة "القوّة العظمى" فستُصبح شبه غير كفوءة وعاجزة مع دخول الرئيس الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. كما ستحصل هدنة جديدة بين روسيا وأوكرانيا قد تصل إلى توقيع اتفاق سلام، وستعارضه الولايات المتحدة، لكنّ الاتحاد الأوروبي سيرحّب به وخصوصا ألمانيا.

كذلك، ستحدث حروب كيمائية في العالم، وسيختبر الزعيم الكوري كيم جونغ أون أسلحة نووية ويصبح الديكتاتور الأكثر خطرا. وبعدها من المتوقّع أن يخلع كيم من عرشه ويبحث عن لجوء في روسيا. أمّا عن الانتخابات الرئاسية في فرنسا، فقال إنّها ستكون نقطة تحوّل في تاريخ فرنسا.
كما توقّع أن تصبح الطاقة الشمسية أكثر انتشارا، وستبدأ في 2017 الرحلات التجارية إلى الفضاء، كذلك الرحلات المدارية حول الأرض.



يشار الى ان نوسترداموس ولد عام 1503، وتوقّع نهاية العالم عام 3797. وهو ترك الكثير من المجلّدات، التي يبحث في مكنوناتها عرافون ومهتمون سنويا لاستكشاف ما يمكن أن يحصل في العام التالي.

ومن أبرز توقعاته التي تحققت استهداف برج التجارة العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر 2001، كما تحققت له تنبؤات عدة عن نابليون بونابارت وأدولف هتلر، وتطوير القنبلة الذرية، كما توقّع فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية.

فهل تصدق تنبوؤات نوسترداموس للعام الجديد 2017؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك اي سؤال يمكنك طرحه اسفل المقال فى المكان المخصص لتعاليق وساكون سعيد بالرد عليكم