ابراج اليوم: توقعات برج الثور سنة 2015
تتراكم التحديات هذه السنة و تتسابق ، لكي تمتحن قدرتك على المواجهة . لن تكون هذه التجربة سيئة لك بقدر ما يتراءى لك ، إلا أنها قادرة بمجموعها على لجم حماستك و تفاؤلك، و دفعك إلى الاستسلام أحياناً . سنة ناشطة اجتماعياً على نحو خاص، لكنك تواجه فيها أيضاً أيها الثور ضغوط العمل ومسؤولياته. وتغيرات لا بد منها في البيت. وهي سنة متفائلة ملائمة لتحقيق الآمال والرغبات وتفعيل الصداقات، وترى نفسك في أوقات كثيرة منصرفاً من التزاماتك المهنية لتنظر الى آفاق بعيدة قد تشكل المرحلة المقبلة من حياتك. تمضي المزيد من الوقت مع رفاقك وزملائك ، وتلقى من أصدقائك آذاناً مصغية تشجعك على المضي قدماً في أحلامك، حتى ان لم تكن عملية وممكنة. بعض الأمور التي كنت قد بدأت برؤية ملامحها الأولى في السنين الماضية، يصبح لها معنى أكبر هذه السنة، وتتوضح معالمها على نحو أفضل.
تميل في بعض مراحل السنة الى تفادي أزمات مؤلمة، وتتوق الى انكار بعض المشاعر السلبية، لكن بعد ذلك ، عليك أن تعرف كيف تتعامل مع الأمور التي تفرض نفسها عليك، وأن تتبع حدسك. وتدرك أن أحلامك يمكن أن تقودك الى المزيد من تحقيق الذات. لذا، عليك أن تكافح من أجل ابعاد التهديدات التي تتربص بها طوال هذه السنة. تتنفّس الصعداء، يا عزيزي، بعدما كفّ (زحل) عن معاكستك وخرج من مواجهة برجك ليترك لك فسحة كبيرة للتعبير عن نفسك. تستعيد حيويّتك وقدراتك كلما اقتربت من فصل الصيف. تجد العلاج لكل مكروه وتصادف الشفاء. تستفيد من أوضاعٍ فلكيّة ممتازة، اعتباراً من شهر آب ، وتطل على عملٍ أو عقدٍ طالما حلمت بهما. تحقق أرباحاً أو تتزوّج من شخصٍ ثري. تطرق باب بعض الجهات الفاعلة التي تساعدك على شغل مراكز مهمّة فتبرز في مجالات مهنيّة، فنيّة، تجارية وسياسيّة. قد تحقّق هدفاً كبيراً خلال شهر شباط أو كانون الأول
التحركات الفلكية التي رافقت السنتين الأخيرتين أتاحت لك إرساء قواعد متينة وصلبة لتقدمك ونجاحك. وبدءاً من هذه السنة، سوف تعمل على الخروج من الاطار الذي أنت فيه، وتخطّي حدودك المعهودة، لتجد الأدوات التي تساعدك على تحقيق النمو على كل الصعد، وإظهار طاقاتك كلها. شرط أن تبقى بعيداً عن كل تهوّر، لأن التسرع وعدم وزن الأمور بشكل صحيح، يمكنهما أن يقفا عائقين في وجه التقدم المرجو.
ينصحك الفلك بأن تركز اهتمامك على المشاريع الثابتة الطويلة الأمد، وأن كانت نتائجها لا تظهر على نحو سريع ، أن تبتعد عن المشاريع الآنية والأنشطة التي تستنفد طاقتك، ولا تعود عليك بفائدة تُذكر. كما ينبغي عليك أن تفكر في الخطوات التي تعود بالفائدة على الجميع، وأن تتجنب الأنانية لأن أي عمل تقوم به من منطلق المنفعة الفردية والأنانية لن ينجح. وسوف ينقلب ضدك. يمكنك أن تخطط هذه السنة لرحلة، وتمضي أوقاتاً ممتعة مهما تكن وجهتك. لكن عليك التزام الحذر وعدم خوض مخاطر أنت في غنى عنها. ويمكنك أن تجمع في الوقت نفسه ما بين العمل والمتعة. وبين العلم والمرح، وأن تتخطى حدودك لتقوم بأمور لم تقدم عليها في السابق.
تشهد حياتك المهنية اضطراباً غير متوقع. يحمل اليك الكثير من القلق والازعاج. لكنه في الوقت نفسه يفتح عينيك على النقاط التي لم تكن راضياً عنها، ولم تقم بشيء حيالها. تشعر بالعصبية أكثر من المعتاد، ويقلقك المنحى الذي تتخذه حياتك العملية والوظيفية من دون أن تعرف كيف تعيدها الى مسارها الطبيعي، عليك ألا تنجرف وراء الأحداث، وأن تبحث عن السبل التي تفك قيدك، وتمنحك المزيد من الحرية في العمل. لكن، حذار أن تقلب الدنيا رأساً على عقب، لأن تشعر بالإحباط أو الانزعاج. الأفضل ان تلتزم بالقواعد القانونية، أن تقوم بما هو مطلوب منك بغض النظر عن مشاعرك. إذا كنت ربّ عمل تقوم بإجراء إعادة تنظيم لمؤسستك، فهذا لا يعني أن العمل السابق كان فاشلاً، بل إن الظروف المالية تفرض عليك ابداء مهارات جديدة خلاقة لتتمكن من مواكبة تغيراتها. الهدف هنا أن تتمكن من تشذيب الطاقات غير المنتجة كلها، ومن ثم وضع القدرات الباقية في قنوات تؤدي الى المزيد من الانتاج والعطاء.
تتوق الى الوقوع من جديد في الاطار العاطفي نفسه الذي اعتدته في الماضي، كأنه مكتوب عليك ان تكرر التجارب السابقة من دون الاستفادة من أخطائك. وجود كوكب الزهرة الذي يرمز الى الحب الجسدي في برجك، يعيد اشعال جذوة حب كان يربطك بحبيب قديم، أو يمنح المزيد من الشغف والحرارة لعلاقة تعيشها حالياً. تتخطّى مشكلة ويزول القلق فتعبر نحو طرقٍ جديدة وعلاقات أكثر استقراراً، وتقع الفترة الأفضل في الصيف والخريف. قد تعرف زواجاً في الأشهر الثلاثة الأخيرة أو حباً جديداً يزيِّن حياتك. إحذر الاستهتار بصحّتك وسلامتك في الأشهر الأولى من السنة. كما يمنحك الفرصة اذا كنت وحيداً لإيجاد الحبيب المناسب. تبحث عن اقامة علاقات تشعرك بالاكتفاء. وتفتش عن الملذات اينما وجدت. إذا كنت تعيش مغامرة خارج اطار الزواج فإنها معرّضة لأن تنكشف، وقد يؤدي ذلك الى تدمير زواجك. فإذا كنت تجد أن زواجك مهدّد ، فالحل ليس في النظر الى الخارج والسعي الى الهروب، بل من الأفضل إيلاء تصحيح العلاقة الأولوية في حياتك. تفهم هذه السنة بطريقة ما، ان الحب ليس مجرد تمضية وقت ممتع مع الحبيب، بل أنه يرتب عليك مسؤوليات وواجبات جدية ينبغي الالتزام بها للسير فيه خطوات الى الأمام، والا مات ووُئد في مكانه مهدد.
الربح المادي هذه السنة لن يكون على شكل ثروات تهبط عليك من السماء، ولن يشهد قفزات نحو الأمام، بل يكون على شكل تحسن مادي ينمو ببطء، لكن بثبات. وإذا أردت كسب المزيد من المال، فعليك أن تولي عملك اهتماماً خاصاً، وتعمل على نحو فعال يعطي نتيجة ملموسة. لكن برغم هذا، ثمة تحديات تواجهك في الطريق ، ولا سيما حين يتراجع كوكب الزهرة ما بين آذار مارس/ونيسان ابريل. إذ يمكن أن تطرأ مشاكل مالية ولاسيما إذ لم تعط إحدى الخطوات المردود المادي الذي كان متوقعاً منها، وقمت أنت بدورك بالتخطيط للمزيد من الانفاق بالاتكال على ما كنت تتوقعه. تقوم بإعادة نظر في دين قديمان الفلك ينبئ باحتمال حصول نقص في المال النقدي، خاصة اذا لم تعرف كيف توفّق جيداً بين مدخولك ومصروفك...وتخطيت ميزانيتك.
الفلك يحضّر لك هذه السنة تغيرات عائلية سريعة وغير متوقعة، لكنها قد تساعدك على التخلص من تحديات وقيود كانت مفروضة عليك سابقاً. تجد نفسك مضطراً الى تحمل مسؤوليات عائلية، وضع حدّ لبعض التصرفات الطائشة التي اعتدتها في السابق وعليك أن تثبت أنك على قدر المسؤولية. وإلا فلن تجد دعماً من العائلة. في أواخر السنة ، تصبح أوضاعك المهنية ضاغطة، وتتطلب منك إيلاءها المزيد من الوقت والجهد. ما يجعلك تصرف انتباهك عن بيتك وعائلتك لأنك تجد صعوبة في التوفيق بين المسؤوليتين. تكون حافلة بالنشاطات العائلية والمنزلية، وهي فترة ملائمة لك للبدء بأي مشروع يتضمن ادخال تحسينات على بيتك. وهذا الأمر برغم أنه يسبب الكثير من العجقة والفوضى ، لا يسبب لك إزعاجاً ، بل على العكس يساهم في التقريب بينك وبين عائلتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا كان لديك اي سؤال يمكنك طرحه اسفل المقال فى المكان المخصص لتعاليق وساكون سعيد بالرد عليكم