ابراج اليوم: توقعات برج الحمل سنة 2015
لقد مررت، حتى الآن، بفترة من التقلبات والتأرجح بين الأفضل والأسوأ، إلا أن عام 2015 يطل عليك أكثر استقراراً من السابق. يتيح أمامك فرصاً كثيرة، ولو أن بعضها يصطدم ببعض المعوقات أحياناً، فتبدو سعيداً بالانطلاق نحو ما تسميه مغامرة جديدة. تساعدك قوة كبيرة تسكنك على اجتياز بعض الحواجز، واستدراك بعض الأمور، وكشف النوايا، وتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها في العام الماضي قد لا يضرب لك السلام الكامل موعداً هذه السنة أو في الأشهر التسعة الأولى منهاِ، لكنه آتٍ إليك في الأشهر الثلاثة الأخيرة على الأرجح، إذ يحدث ما يشبه الانقلاب.
انها سنة التجاذبات الكثيرة التي تجتاح حياتك هذه السنة، وتؤثر في استقرارك على نحو كبير. تنعم بسنة جيّدة تحمل إليك الوعود وتعيد إلى نفسك التفاؤل، بعد سنوات من الخضّات والهزات. تتعزّز أوضاعك وتزول الهموم الماضية، سواء كانت صحيّة أو مهنيّة أو عائلية، ولو أنك تتأثر بمربّع كوكب (بلوتون) لـ(أورانوس) في بعض فترات السنة، ويحذّرك الفلك من التحدّيات خلالها. يزيدك كوكب (المشتري) بهاءً وهو متناغم مع (ساتورن) لكي يوفّر لك طاقة كبيرة ويجعلك تحقّق ما عجزت عنه في السنوات الماضية. يمكنك الإفادة منها إذا عملت على إيجاد الرابط بينها بدلاً من التركيز على التناقضات. قد تشعر أحياناً بأنك تشغل الدواسة، لكن العجلة لا تدور الى الامام، كأن الأهداف التي تسعى اليها هي دائماً خارج مرمي يدك. لكن هذا لا يدعو الى الإحباط. كما هو متوقع، إذ أنّ العراقيل تؤسس لدورة طويلة من النجاح، والوقت ملائم هذه السنة للتخلي عما لم تعد في حاجة إليه حتى تترك مساحة كافية لجميع الأمور الجديدة التي تنتظرك، عادة أنت قادر على التعامل بسهولة مع المتناقضات التي تزعج الآخرين. وهذه القدرة على التكييف تساعدك على التأقلم مع احتياجات الأشخاص المحيطين بك مهما تكن متعاكسة. ترغب في الاستقلالية، وتستطيع ان تحول الأمور وفقاً لشروطك ورغباتك الخاصة.
تدخل في صراع ما بين رغبتك في التحرر والاستقلالية والمسؤوليات التي يمكن الهروب منها، وقد تدفعك الى فقدان صبرك في أوقات كثيرة. تبدو مستعداً للتخلص من واجبات مفروضة عليك أو كسر روتين اعتدته، لكن انتبه لأن بعض التصرفات المتسرعة من قبلك قد تزعزع استقرارك. الأفضل القيام بخطوات تصحيحية بسيطة في انتظار التغيير الكبير القادم. وإن لم تبدأ بالإمساك بأمور حياتك بنفسك وتسييرها بحسب ما تشاء، فمن المتوقع أن تطرأ أحداث خارجية تغير ظروفك المالية، شئت ذلك أم أبيته. حركة الكواكب النادرة هذا العام تعدك بأمل كبير بالمستقبل، وبظروف قادمة أفضل. كما أنها تساعدك على الشفاء من جروح عاطفية سابقة. يبقى عليك أن تسعى بدورك الى الخروج من القوقعة العاطفية والحياتية التي وضعت نفسك فيها، وكسر جدرانها لتتمكن من تلقي هذه النعم التي يعدك بها الفلك. أما إذا لم تكن مستعداً للمساهمة في مصيرك وأصررت على البقاء حيث أنت، فإن الفرص التي في انتظارك سوف تمر وتعبر سريعاً بدون أن تتمكن من التقاطها ومن دون ان تجعلها تساهم في رسم صورة أفضل للمستقبل. اقبل التغيير، ولا تخف أفضل مما كان.
تبحث هذه السنة عن معنى أكبر لعملك، لأنك تجد نفسك غير راض عن مسار الأمور على نحو مسطح. وهذا ما يحثك على إجراء تعديلات مهنية مهمة. صحيح أنك لن تتمكن من القيام بخطوات كبيرة، لكن التغيير يأتي عن طريق تعديلات صغيرة، لكن مهمة، تقوي احتمالات تطورك في عملك. تتاح أماك العديد من الفرص عليك أن تثق بحدسك، وان تطلب النصح من بعض الأشخاص القريبين منك. ولا تخف أن تحلم بالمستقبل، وبكل ما يعدك به، بل على العكس، فإن مخيلتك يمكن ان ترسم لك الطريق الصحيح على نحو أفضل مما يمكن أن يرسمه عقلك المنطقي الواعي. المهم، أن تبحث عن تخطي حدودك الآمنة التي اعتدت عليها. وان تتجرأ على خوض بعض المخاطر بشجاعة ومن دون خوف، أو تردد. إذا لم تبارد الى رسم مصيرك بنفسك، فإن الأحداث سوف تسبقك، وترسم لك القدر الذي تريده هي، سواء أشئت أم أبيت
تمارس عليك ضغوط لتوطيد علاقتك بالشخص الآخر وجعلها اكث التزاماً. لكن لا تبدو هذه بالفكرة الصائبة. خاصة إذا كانت لديك ثمة شكوك. حياتك العاطفية التي لم تكن مستقرة لسنوات عديدة والتي واجهت في خلالها اختبارات كثيرة. لن تشهد هذه السنة أيضاً الاستقرار المنشود. فأنت ما زلت تبحث عن حريتك. وهذا ما يؤدي الى إيصال علاقتك بالشريك الى نقطة حاسمة تكون فيها مضطراً الى القيام ببعض التنازلات لوضع حدود للحرية التي تتمتع بها. قد تلتقي بحب قديم، وتعيد إحياء الشعلة بينكما، أو تحول علاقة صداقة حيالة الى علاقة رومنسية. وثمة احتمال للقاء شخص مميز حقاً. أما في أواخر السنة، فيكون التوتر سيد العلاقات، ولاسيما تلك غير المستقرة أصلاً، بالنسبة الى العلاقات الصلبة، لم تتأثر كثيراً بهذه الحركة الضاغطة للأبراج. تشفى من بعض الجراح العاطفية القديمة، ويستعيد قلبك شبابه. في الحب، تعرف سعادة ويحمل إليك الفلك مفاجآت كثيرة إيجابية أو لقاءً للعازبين أو ارتباطاً جدياً. إنها سنة الزواج والخطوبة والارتباط. أمّا لقاء (الزهرة) بـ(المشتري) بين حزيران وتشرين الأول فيشير إلى فترة مهمّة جدّاً وعشقٍ كبير قد يجتاح حياتك.
لن تشكل الأمور المالية حيزاً هاماً في حياتك هذه السنة. فقد حققت بعض طموحاتك في السنوات الماضية ولا حاجة لك الى أن تعمل على اجراء تغييرات مهمة في هذا المجال. عليك التزام الحذر في التعاملات المالية، لأن بعض الاستثمارات لن يؤدي الى النتيجة التي تتوخاها. فآمالك كبيرة، لكنك في حاجة الى مقاربة أكثر واقعية لوضعك المالي. قد تشهد أمورك المالية بعض التراجع، ما لم تكن مستعداً للتخفيف من النفقات. لكن، يمكن هذه الفترة أن تكون مثمرة، إذا أعدت العمل بمخطط مالي قديم. ينصحك الفلك، بان تعمل مع الآخرين، وأن تدخل في شراكة مالية مع بعض الأشخاص لتأمين استقرار مادي طويل الأمد. أما قبل هذه الفترة، فعليك العمل منفرداً، وفق توجهاتك الخاصة، ومن خلال تجارتك الذاتية. أنت مدعو في أواخر السنة، الى إعادة النظر في امورك المالية وفي منتجاتك الخاصة، وكل ما يمكن أن تبيعه للآخرين، سواء أكان نتاجاً فكرياً أم مادياً، لإجراء التعديلات اللازمة عليه، بغية جعله مصدراً للمزيد من الكسب.
منزلك يشكل لك هذه السنة واحة الأمان، تعود اليه من جهة للاستراحة والتفكير واستعادة الهدوء، ويتحول من جهة أخرى الى ملتقي للأصدقاء والاقارب، حيت يتشارك الجميع اوقاتاً حلوة ويستعيدون ذكريات عزيزة. ينصحك الفلك بعدم القيام بمشاريع منزلية. لأن ذلك سوف يواجه عثرات كثيرة. أوضاعك العائلية تكون مرتبكة بعض الشيء هذه السنة، وقد يحدث بعض النفور في العلاقات مع بعض أفرادها، لكن لفترة قصيرة، تعود بعدها الأمور الى ما كانت عليه. الأفضل ان تعيد النظر في العلاقات حتى تصحح ما يمكن تصحيحه. أنت في حاجة الى حوار جدي مع الآخرين ليفهم كل واحد حاجات الآخر. جهد بسيط في البداية لاطلاق الحوار، يمكن ان يوفر توترات كثير في ما بعد، لان معظم المشاكل قد تأتي من سوء تفاهم بسيط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا كان لديك اي سؤال يمكنك طرحه اسفل المقال فى المكان المخصص لتعاليق وساكون سعيد بالرد عليكم