نظرة عامة لشهر شباط (فبراير)
يشير الشهر الثاني من عام 2015 الى موسم آخر من الهزات اذ يسجل المشهد الفلكي معاكسة مهمة بين اورانوس وبلوتون ثم معاكسة اخرى تزيد الوضع تعقيدا بين نبتون وزحل هذه الدورة الفلكية من تنافر هذين الكوكبين تستمر حتى شهر آذار (مارس) من عام 2016 وتبلغ ذروتها هذا العام بين شهر شباط (فبراير) وآذار (مارس) اما تأثيراتها فكثيرة تحمل تغيرات وانقلابات سياسية طوالع فلكية دقيقة وتناقضات واضحة واوضاعا عامة قد تنذر ببعض المشاكل العالمية يؤدي الى انقلابات وحروب وضغوطات ومشاكل وصعوبات جمة وفضائح عامة تثير الاستغراب والعجب وقد يكون الشهر الاكثر عنفا في هذه السنة اذ يسجل احداثاً دراماتيكية وازمات اقتصادية خانقة ومشاكل مناخية وكوارث طبيعية وانهيارات في البورصة ما يفرض الوقاية وعدم المراهنة الخاسرة .
توقعات برج الحمل لشهر شباط (فبراير) 2015
مهنياً
إنه شهر التعاون ايضًا وقد تجد نفسك في لحظة ما منكبًّا على تأدية دور ناشط ومساعد في مجتمعك، وهي الفترة الفضلى للفت النظر الى خصالك وحسناتك. واذا كنت ترغب في الخروج من وحدتك فالوقت مناسب جدًا، لكن لا تؤجل عملاً ولا موعدًا الى ما بعد 18 لأن الايام العشرة الاخيرة تحمل ركودًا ومراوحة في المكان. لن تصل الى نتيجة واضحة او صحيحة، بل قد تصاب بالخيبة واليأس. تحاش اتخاذ قرار جذري، ولا تجازف بسلامتك، وراع ظروفك الصحية اذا كنت تعاني ازمة ما، ان وجود كوكب المريخ طيلة الشهر في برج الحوت يشجعك على العمل وراء الكواليس لكن يجب ألا تهمل واجباتك وعلاقاتك.
انه شهر جيد فلا تتأخر عن التحرك، لكل فترة حسناتها، خصّص الفترة الثانية من الشهر للاستراحة ولمراجعة حساباتك وللتأمل والصلاة. ابتعد عن الصخب والضجيج وكن صبورًا.
يناسبك النصف الاول من الشهر لتوسيع دائرة التحركات الاجتماعية والمهنية، وتستفيد من تعاطف الزملاء وبعض المسؤولين، لذلك لا تكن خجولًا ولا ترفض الدعوات. شارك في النشاطات وساهم في تحسين بعض الامور. اسمع صوتك وقدّم المساعدة حين تستطيع. وجود الشمس في برج الدلو يجلب لك الدعم والحظ والربح من خلال مشاركتك وانفتاحك. كذلك يجب ان تعلم ان ابتداء من تاريخ 18 تدخل اعمالك في مرحلة ركود وتأخير، وقد تتأخر لقاءاتك او تؤجل او تلغى كليًا، لذلك كن متنبهًا ولا سيّما في الايام الاقل حظًا.
عاطفياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا كان لديك اي سؤال يمكنك طرحه اسفل المقال فى المكان المخصص لتعاليق وساكون سعيد بالرد عليكم