يعاني الآباء والأمهات الجدد من مشكلة الليالي الطويلة مع الأطفال حديثي الولادة. فهم يعانون باستمرار من التفكير في لماذا وما الذي يجعل الطفل يصرخ كل ليلة؟ لمعرفة كيف يمكنك حث طفلك الرضيع على النوم طوال الليل ما عليك إلا اتباع بعض هذه النصائح:
التقميط: انها ممارسة قديمة جدا وتعني لف الطفل في قطعة قماش أو بطانية لتقييد حركة ذراعيها. في تجربة أجريت من قبل خبراء الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-16 أسبوع، الرضع الذين كانوا مقمطين وناموا على ظهورهم نام لفترة أطول عموما، وكانوا أقل استيقاظا من غيرهم. ولكن تذكر أن لا تلف الطفل بإحكام شديد أو تضعه على بطنه، وأن تترك رأس الطفل مكشوفا.
التدليك: مجموعة متنوعة من الثقافات تمارس تدليك الرضع. في دراسة أجريت على الأطفال حديثي الولادة والرضع الذين تلقوا 14 يوما من العلاج بالتدليك، لاحظ الباحثون أنماط نوم أكثر نضجا، من أولئك الأطفال الذين لم يحصلوا على تدليك. تدليك الطفل يخفف من توتر العضلات ويضمن أن ينام طفلك بهدوء طوال الليل.
هز الطفل: هز الطفل سواء بين ذراعيك أو في سرير هزاز يمكن أن يحثه على النوم سريعا. وتعتبر أفضل طريقة لهز الطفل هي وضعه بين الفخذين وهزه حتى يغفو. ومن المستحسن أن تفعل هذا وأنت جالس على الأريكة أو على السرير. لا تحاول القيام بذلك وأنت غير مرتاح.
التغذية: الأطفال حديثي الولادة لا يعرفون الفرق بين الليل والنهار وبطونهم الصغيرة لا تستطيع أن تحمل ما يكفي من حليب الثدي أو الحليب الصناعي لفترة طويلة. وبالتالي فإن الجوع يمكن أن يؤدي إلى إنفجارات غضب مفاجئة ؛ وبالتالي الإزعاج في الليل.
تذكر: طفلك يحتاج إلى الطعام كل بضع ساعات، سواء في النهار أو الليل. ويوصي العديد من أطباء الأطفال بأن يقوم أحد الوالدين بأطعام الطفل حديث الولادة حتى ولو كان نائما ، لأن هذا سيضمن أن طفلك لن يشعر بالجوع أثناء الليل ولن يستيقظ للبكاء.
ما هي ساعات النوم اللازمة لطفلك؟
يجب أن ينام حديثي الولادة حوالي 16 ساعة في اليوم، وغالبا ما تمتد من ثلاث إلى أربع ساعات في كل مرة. على عكس (الكبار) الأطفال الرضع لديهم مراحل مختلفة من النوم؛ بدءا من النعاس، إلى حركات العين السريعة، الى النوم الخفيف ثم النوم العميق ثم النوم العميق جدا. مع نمو الطفل، تقل فترات النوم.
في البداية، يمكن أن تكون هذه الفترات القصيرة (من ثلاث إلى أربع ساعات من النوم) محبطة بالنسبة لك لأنها قد تتداخل مع نمط نومك. ولكنك بحاجة إلى الصبر وتحمل طريقة نوم طفلك الجديدة. تذكري بأن طفلك كان معتادا على النوم داخل الرحم لفترة من الوقت؛ وهو بحاجة الى بعض الوقت للتكيف مع إيقاعات الحياة خارج الرحم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اذا كان لديك اي سؤال يمكنك طرحه اسفل المقال فى المكان المخصص لتعاليق وساكون سعيد بالرد عليكم