اخر المواضيع

الأحد، 28 ديسمبر 2014

توقعات برج الجوزاء سنة 2015

توقعات برج الجوزاء سنة 2015

ابراج اليوم:  توقعات برج الجوزاء سنة 2015

من أبرز صفاتك أيها الجوزاء، قدرتك على البقاء في الحاضر، لكنك تجد نفسك عاجزاً عن التخطيط للمستقبل. لكن هذه السنة، وجود المشتري في برجك يفتح ذهنك على خيارات كثيرة للمستقبل. ففكرة العودة الى المدرسة أو توسيع آفاقك الفكرية، من خلال الدراسة أو السفر، أمور واردة وجذابة. فحلمك القيام برحلة العمر، إن كان على الصعيد الجغرافي أم الفكري، لكن لن تتمكن من القيام بها ما لم تخطط لها مسبقاً. لذا، عليك أن تبدأ الاعتياد على فكرة التنظيم ووضع جدول عمل مسبقة. يضع الفلك في طريقك عدداً من الأشخاص القادرين على مساعدتك في مغامراتكتكون قريباً جداً من تحقيق احلامك أكثر من أي وقت مضى. لكن للأسف قد تبلغ أحد الأهداف وتتمسك وتتشبث به، لكنك تراه ينزلق من بين يديك. لذا، عليك أن تعمل جاهداً على ان تحقق استقراراً داخلياً لا تهزّه الاحداث الخارجية. يبدو انه من الصعب عليك إيجاد التوازن بين مسؤولياتك العائلية ومتابعة احلامك.

طريقتك في تحمل الضغط في هذه الأوقات، يمكن أن تشكّل فارقاً مهماً بين اقترابك من اهدافك أو ابتعادك عنها. تدخل في مرحلة عاطفية جديدة تدوم مبدئياً لسنتين، تضطر من خلالها الى اظهار الكثير من القدرة الخلاقة لتحقيق التوازن في حياتك. الصلابة المهنية التي اعتمدتها سابقاً تترك مكانها لقوى التغيير والمفاجآت المزعجة التي سببت لك عدم استقرار في الأعوام الماضية بدأ ينتهي مفعولها. تطلّ على انقلاب في حياتك، فالطّوالع الفلكيّة تؤثّر عليك مباشرة. يحالفك المشتري حتى منتصف شهر آب ، في حين يواجهك (زحل) ويطرح بعض الإشكالات. تودّع ناحية من حياتك، لتبدأ مرحلة جديدة أكثر وعداً، ولو أنّ هذا الأمر يسبب بلبلة وإرباكاً ويولّد النزاعات. ما إنّ يُطلّ الربيع، حتى يذهب بعض مواليد الجوزاء إلى خيارات مفاجئة، وقد يغيّر الخارج حياتهم أو هو شخصٌ غريب عن محيطهم يلتقون به أو يتعاونون معه على مشروعٍ جديد وربّما يسافرون لكي يستقروا بعيداً عن أوطانهم. قد يكلّف مولود الجوزاء بمهمة تجاريّة أو سياسيّة أو فنيّة ويفاوض باسم مجموعة أو ينطق باسم بعض المرجعيات. إلا أنَّ (المشتري) يتحوّل إلى خصم ابتداءً من شهر آب ، ما يفرض الحذر والانتباه خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، إذ إنَّ العلاقة ببعض المراجع والحكومات والسلطات تصبح مربكة. 

المسؤوليات العائلية تردعك عن القيام بخطوات جريئة لا تخلو من المخاطر، لكن يمكنها أن تدفعك خطوات الى الأمام مهنياً، وتمنحك المزيد من الحرية في العمل. وقد تشعر نتيجة ذلك بالكبت والإحباط، لكن أفضل طريقة لتجنب هذه المشاعر السلبية هي الابتعاد عن التجارب الخطرة، والالتزام بالحد الأدنى من الأمان الذي يترك لك هامشاً من حرية العمل من دون ان يعرّضك للخطر أو التوتر. ترى نفسك في أوقات كثيرة مقيّداً في مكانك، ومربوطاً بالتزاماتك. لكن تشرّع أمامك فرصة للسفر غير متوقعة، من طريق العمل، ومهما تكن رغبتك في السفر واكتشاف آفاق جديدة قوية، فلن يمكنك تحقيق ذلك قبل الوفاء بالتزاماتك وتحقيق مسؤولياتك.


مهنيًّا
لا شيء يردعك هذه السنة عن سعيك وراء النجاح، حتى وان كنت تواجه تحديات كبيرة. تبدو متفائلاً ومثالياً الى أقصى حدّ، لكن هذا التفاؤل قد يدفعك أحياناً الى نكران الصعاب وعدم رؤيتها بحجمها الحقيقي، ما يمكن أن يوقعك في بعض المفاجآت غير المستحبة. اعرف أن تحقيق أحلامك في حاجة الى جمع الكثير من المعلومات والتفاصيل قبل القيام بأي امر، حتى تأتي هذه الخطوة مضمونة، وتكون درجة جديرة في سلم النجاح. تعاكسك الأوضاع الفلكية. تعتبر هذه السنة سنة انتقالية على الصعيد المهني، وقد لا ترى الى أين تقودك التغييرات الحالية قبل 2010، لذا، لا تشعر بالضيق، إذا ما وجدت أنك لا تتقدم بالشرعة التي تتوخاها، ولا تستعجل النتائج، فالأمور مرهونة بأوقاتها. أفضل ما يمكنك إنجازه هذا العام هو القيام بكل ما يمكنك السعي وراء احلامك. أي لوضع رجلك على اول السلم، والعمل على تثبيتها، وبعدها يصبح التسلّق أسهل.


عاطفيًّا
سريعاً تبدأ بالتساؤل حول الفارق بين الحب والصداقة، وقد يتداخل الأمران في أوقات عدة، فيتحول صديق الى حبيب أو العكس. بعض الأمور تهدد استقرارك العاطفي، ويمكنه ان يؤدي الى مشادات عنيفة بينك وبين الآخرين. وقد يصل بك الامر الى تحول فاصل في علاقتك العاطفية بالشريك تعود امورك العاطفية الى الاصطلاح عليك بالاستمتاع قدر الإمكان بأوقاتك مع الحبيب، لأن الأوضاع لن تلبث أن تتأزم بسبب ظهور مشكلة طارئة. تصادف الحبّ في عام 2015 أو تقرّر الزواج أو الإنجاب، أو تتّخذ قراراً بالانفصال، فهذه السنة مصيرية، على الصعيدين الشخصّي والعائلي. تدخل مرحلة جديدة من حياتك العاطفية تستمر بضع سنوات، ويصبح همك الأساسي أن تجد الاستقرار، وأن تبني علاقة ثابتة، ظروفها الواقعية مقبولة. ويمكنها أن تتحمل أي هبات خارجية. لكن هذا النوع من العلاقات يحتاج الى جهد والى قدرة على تحمل المسؤولية، وعدم التهرب من التفاصيل اليومية. لذا، كن مستعداً.


مادياً
تحسّن أوضاعك المالية هذه السنة لن يأتي من تلقاء نفسه، بل سوف يكون نتيجة دورات تدريبية وصفوف تعليمية تنالها وتثابر عليها، وتساعد على تحسين وضعك المهني وتفعيل عطائك. الخبر الجيد أنك قد تتلقى معلومات مفاجئة تساهم في تغيير صورة أوضاعك المادية، شرط أن تحسن استغلال هذه المعلومات وتعرف في أي قناة تسيّرها. بعض العلاقات المستجدة من خارج محيطك المهني المعتاد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في حساباتك المالية. وهنا، ينبغي أن تكون حذراً، إذ ليس لكل المعارف تأثير إيجابي في وضعك المالي، حتى وإن حاولوا الدخول بشكل أو بآخر الى حياتك، وسعوا الى مشاركتك. لا تثق الا بمن أثبتت الأيام صدقه وجديته في العمل، حتى وإن كان تعاملك معه يحمل بعض المحاذير والمخاطر. ما يجب ان يدركه بوضوح هذه السنة، أنه حتى ولو زاد مدخولك بطريقة أو بأخرى، فلا ينبغي أن تقلب الدنيا رأساً على عقب، وتغيّر من عاداتك السابقة. لأن هذا الانقلاب سابق لأوانه، وسوف يأتي يوم قريب يمكنك فيه الاستمتاع بما جنيته.


عائلياً
أبرز تحدّ يواجهك هذه السنة، هو الوفاء بالالتزامات العائلية. ولن يكون هذا بالأمر السهل، بل سيأخذ منك الكثير من الجهد، الى حدّ انك تفكر أحياناً في التخلي عن كل شيء والهرب. تفكر أحياناً في اتخاذ تدابير حاسمة لتغيير بعض الأوضاع العالقة برغم أنك غير محبّذ عاطفياً لها، لكن التغييرات البطيئة المنهجية سيكون لها في الحقيقة أثر فعال واكثر ثباتاً ودواماً من القرارات الآنية الانفعالية. تتلقى الكثير من الاخبار المتناقضة حول افراد من عائلتك. ولا تعرف أياً تصدّق منها، وماذا تكذّب. وكيف تتعامل مع الوضع. ومن الأفضل التريث حتى جلاء بعض الأمور ، حتى تتمكن من اتخاذ قرارك النهائي في شأن الشخص أو الامر الذي يثار حوله لغط. ولا تتعام عن كل الأشياء الحلوة في حياتك العائلية، بغية التركيز على حلّ مشكلة واحدة، أو بهدف الجري وراء حلم تظن انه الأفضل، أو ربما سيعطي حياتك منحى أحسن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذا كان لديك اي سؤال يمكنك طرحه اسفل المقال فى المكان المخصص لتعاليق وساكون سعيد بالرد عليكم